هي العقود التي يفردها القانون وتنظم أحكامها على وجه الخصوص ،مثل عقود البيع والإيجار والتعاقد ؛ هذا لأنهم كثيرون جدًا في الحياة العملية. أما العقود غير المربوطة ،فهي العقود التي لم ينظم القانون أحكامها على وجه التحديد لندرتها ،مثل عقد النشر والعقد بين مخرج مسرحي وممثل ،وهي عقود خاضعة للقوانين وليست مكتوبة بالضرورة. العام المسؤول عن العقد.
يجوز للقاضي أن يسترشد بأحكام أحد العقود المذكورة ،ويطبق أحكامه على عقد غير مسمى عن طريق القياس على أساس أن هذا العقد غير المسمى قريب بما يكفي ليشبه العقد المحدد. قد يتم خلط أوصاف العديد من العقود في عقد واحد ،بحيث يصبح عقدًا معقدًا مثل استئجار غرفة ،وهو عبارة عن شراء طعام واتفاقية توظيف فيما يتعلق بعلاقة صاحب العمل بالموظف مع الخدمة المقدمة
للنزيل.
لا تهم الكلمات التي يستخدمها الطرفان إذا اتضح أنهما اتفقا على عقد آخر غير ذلك الذي سماه. المقايضة لتلبية احتياجات التجار ؛ وذلك بسبب الصعوبة المتزايدة في موازنة قيم عناصر التبادل ،يختلف البيع عن المقايضة حيث يتم تحويل الأموال إلى شخص يشتري بعد ذلك موضوع التبادل. ومع ذلك ،في المقايضة ،لا يتم تحويل الأموال ولكن يتم تبادلها.
تتميز العقود المذكورة فيما يتعلق بعقد البيع بالخصائص التالية: 1. إنها وثيقة قانونية بين طرفين أو أكثر تنص على أنهم سيبادلون شيئًا ملموسًا مقابل المال. يقول العقد المسمى بشكل أساسي أن شخصًا ما يمتلك شيئًا ما وأن شخصًا آخر يريد شرائه. يتفق الطرفان على التبادل ؛ هذا يسمى اتفاق. يجب أن يعرف كل طرف مسؤوليته وواجبه حتى يتمكن من أداء ما وافق عليه (أو لا يفعله
1 – عقد رضائي: بمعنى أنه يتم إبرامه بمجرد اتفاق الطرفين ولا يتطلب إجراءً شكليًا غير عقد بيع العقار الذي يجب تسجيله في دائرة التسجيل العقاري وكذلك السيارة. عقد البيع المطلوب أيضًا التسجيل في إدارة المرور ،وكذلك عقد بيع الآلات ،والذي يجب تسجيله في كاتب العدل. بالتراضي ليس انتهاكًا للنظام العام. إذا اتفق الطرفان ،فلن يكتمل العقد ما لم يفي بمعيار معين.
2- عقد ملزم للجانبين:بمجرد الاحتفاظ بها ،تنشأ الالتزامات من البائع والمشتري.
ما هي مزايا عقد البيع عن العقود الأخرى؟
1- تمييز البيع عن الهبه بعوض:
الهدية هي شكل من أشكال إعطاء المال لشخص آخر دون تعويض. يعطي المتبرع بقصد العطاء ،لكن المتلقي يتلقى المال في المقابل. يعتبر العطاء والاستلام معاملات منفصلة تحدث في أوقات مختلفة.
2- تمييز عقد البيع عن الوصية:
الوصية فعل ملكية يصدر بعد وفاة الموصي وهي شبيهة بالبيع. وهي تختلف معها في كونها مجانية وبعد الوفاة ،كما أنها ليست عقدًا بل هي فعل انفرادي. إذا أراد سمير (أن يوصي منزله) سمير حتى لا يطعن ورثته في هذه الوصية يا أحمد وبالتالي هذا العقد هو غطاء الوصية.
3: تمييز عقد البيع عن المقاولة:
احصل على المال مقابل العمل الذي تقوم به. سيتم التعاقد معك لتقديم مواد أو خدمات مقابل أجر. إذا كانت قيمة المواد الخام المستخدمة في هذا العمل ثانوية بالنسبة للإبداع الفني ،فإن عقد هذا النوع يعتبر عقدًا مؤقتًا ،أما إذا كانت هذه المواد ضرورية للإنشاء ،فسيتم تكوين عقد بيع للمستقبل الشغل.
كيف يكون الغبن في عقد البيع؟
إذا نشأ الظلم عن الخداع فلا يعتبر فسخاً للعقد. وتستثنى من هذه القاعدة ثلاث حالات لأن الظلم وحده لا يبطل العقد. هذه الحالات هي: المنع من قبل طرف ثالث أو موضوع العقد (مثل أملاك الوقف) ،أو أموال الدولة ،وفي المزادات ،هناك منافسة بين المتقدمين لهذه العقود. يعتبر عقد البيع غير عادل إذا اتفق البائع والمشتري على زيادة قيمة الشيء الذي يبيعه أحد الطرفين ،دون أن يكون ذلك الاتفاق في عقد البيع الأصلي. لا يعتبر غير عادل إذا وافق البائع والمشتري على إجراء تغيير في جزء من العقد أو تعديل عليه.
سلبيات شائعةحول العقود المسماة
هناك العديد من السلبيات الشائعة حول العقود المسماة، وهي على النحو التالي:
صحة العقود
في حال لم يتم توثيق العقد بالشكل القانوني الصحيح، فإنه يعتبر غير شرعي، وقد ينتج عنه العديد من النتائج القانونية التي تسبب خطورة.
التوثيق والحماية القانونية
يعتقد البعض أنه يجب أن تتضمن عقود البيع والشراء فقط بسبب عدم التوثيق القانوني، ولكن هذا خطأ، حيث أن اللوائح القانونية توفر حماية مناسبة للأطراف المتعاقدة في حالة خرق البنود المتفق عليها.
الحقوق الفردية
يعتقد أن العقود المسماة تتضارب مع صلاحية وسلطة الدولة على حساب الحقوق الفردية، ولكن ذلك اعتقاد خاطئ، حيث أن العقود المسماة تحقق حقوق الفرد بشكل أفضل وأكثر فاعلية من العقود غير المسمى.
العقود المسماة والعلاقات التجارية
يعتقد البعض أن العقود المسماة خاصة بالتجاريين فقط دون غيرهم، ولكن هناك خطأ حيث أن هذا النوع من العقود يستخدم لجميع الصفقات التجارية، من بيع وشراء إيجار وصفقات وغيرها.
العقود المسماة والعدالة
يعتقد البعض أن العقود المسماة غير عادلة وتنتهك حقوق المستهلكين، فهي على النقيض من ذلك.